برنامج تلفزيوني روسي يسمح بقتل المشتركين!
على غرار فيلم هوليوود الشهير “Hunger Games”، سينطلق العام المُقبل برنامج تلفزيون واقع روسي يسمح بارتكاب جرائم طيلة فترة بثِّه.
البرنامج Game2: Winter سينطلق في عام 2017م ويستمر عرضه لمدة 9 أشهر. وتقوم فكرة البرنامج على محاصرة المُشتركين في بيئة سيبيرية تصل فيها درجات الحرارة إلى 40 تحت الصفر بين الدببة المُفترسة والذئاب الجائعة. البرنامج من بنات أفكار الروسي “فجيني بياتكوفسكي” الذي يعتبر برنامجه مُبشرًا بالعالمية!
في هذه البيئة وعلى مدار تسعة أشهر، يُسمح للمُشتركين بارتكاب مختلف الجرائم من قتل أو طعن أو اغتصاب أو تدخين أو شرب كحوليات! ومن سينجو في النهاية سيحصل على جائزة ضخمة تُقدَّر بـ 1.6 مليون دولار.
وبحسب ما جاء في صحيفة “ذا جارديان” البريطانية عن منتجي البرنامج، فإن المُشتركين سيوِّقعون على وثيقة تنازل عن حقوقهم بحالة تعرُّضهم للأذى سواءً قتل أو اغتصاب أو أي أذيَّة أخرى. فالسكاكين يُسمح باستعمالها خلال المسابقة لكن يُمنع استعمال الأعيرة النارية.
كما تنص القواعد أيضًا على أن للشرطة الحق في ملاحقة من يرتكب جريمة في البرنامج بحسب القانون الاتحادي الروسي. وأن أي شخص يُقبل على ارتكاب جريمة ستأخذه الشرطة لمحاسبته.
وسيتم تصوير البرنامج باستعمال 2000 كاميرا حديثة مُثبَّتة في الموقع ولن يكون هناك طاقم تصوير بشري. كما سيمتلك كل متسابق جهاز تسجيل خاص به. أما شروط الاشتراك بالمسابقة، فهي أن يتجاوز المُشترك الـ 18 عامًا وسليم عقليًا ليكون قادرًا على التنافس.
حتى اللحظة، أبدت خمس محطات تلفزيونية رغبتها في نقل البث المُباشر للبرنامج. وإن كنت تظن أن لا أحد يُفكِّر في هذه المُخاطرة، فقد سجَّل حتى اللحظة 60 مشتركًا من بينهم أمريكي واحد!
فهل تجد المكافأة المُغرية مُبررًا لتعريض النفس للأذى أو دفعها لارتكاب جرائم لا إنسانية؟
برنامج تلفزيون واقع روسي يسمح بارتكاب الجرائم خلال بثه!
البرنامج Game2: Winter سينطلق في عام 2017م ويستمر عرضه لمدة 9 أشهر. وتقوم فكرة البرنامج على محاصرة المُشتركين في بيئة سيبيرية تصل فيها درجات الحرارة إلى 40 تحت الصفر بين الدببة المُفترسة والذئاب الجائعة. البرنامج من بنات أفكار الروسي “فجيني بياتكوفسكي” الذي يعتبر برنامجه مُبشرًا بالعالمية!
في هذه البيئة وعلى مدار تسعة أشهر، يُسمح للمُشتركين بارتكاب مختلف الجرائم من قتل أو طعن أو اغتصاب أو تدخين أو شرب كحوليات! ومن سينجو في النهاية سيحصل على جائزة ضخمة تُقدَّر بـ 1.6 مليون دولار.
وبحسب ما جاء في صحيفة “ذا جارديان” البريطانية عن منتجي البرنامج، فإن المُشتركين سيوِّقعون على وثيقة تنازل عن حقوقهم بحالة تعرُّضهم للأذى سواءً قتل أو اغتصاب أو أي أذيَّة أخرى. فالسكاكين يُسمح باستعمالها خلال المسابقة لكن يُمنع استعمال الأعيرة النارية.
كما تنص القواعد أيضًا على أن للشرطة الحق في ملاحقة من يرتكب جريمة في البرنامج بحسب القانون الاتحادي الروسي. وأن أي شخص يُقبل على ارتكاب جريمة ستأخذه الشرطة لمحاسبته.
وسيتم تصوير البرنامج باستعمال 2000 كاميرا حديثة مُثبَّتة في الموقع ولن يكون هناك طاقم تصوير بشري. كما سيمتلك كل متسابق جهاز تسجيل خاص به. أما شروط الاشتراك بالمسابقة، فهي أن يتجاوز المُشترك الـ 18 عامًا وسليم عقليًا ليكون قادرًا على التنافس.
حتى اللحظة، أبدت خمس محطات تلفزيونية رغبتها في نقل البث المُباشر للبرنامج. وإن كنت تظن أن لا أحد يُفكِّر في هذه المُخاطرة، فقد سجَّل حتى اللحظة 60 مشتركًا من بينهم أمريكي واحد!
فهل تجد المكافأة المُغرية مُبررًا لتعريض النفس للأذى أو دفعها لارتكاب جرائم لا إنسانية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق